-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



ال fdt تطلق النار على الادارة الجهوية للصحة ونقابي يدخل في اضراب عن الطعام



توصلت جريدة العيون اون لاين ببلاغ صادر عن الفدرالية الديمقراطية للشغل تنتقد فيه الأوضاع الصحية بالعيون واصفة اياه  بالأزمة في التسيير و إفلاس في الخدمات نتيجة تحول الإدارة من جهاز لتحقيق المصلحة العامة إلى  أداة لتحقيق المآرب الشخصية و الفئوية و تصفية الحسابات الخاصة و محاربة الإرادات الإدارية و النقابية الجادة و المسؤولة في إصلاح الأوضاع.

مؤكدة في بيانها على غياب أي إرادة حقيقية للإصلاح لدى المسؤول الأول بالجهة عن القطاع الذي تخندق منذ البداية مع أعداء الإصلاح و المتسببين في تدهور الأوضاع الصحية، حسب ذات البيان.

و متهمة اياه في ذات البيان  الإدارة الجهوية الجديدة للصحة بالتفريط في مستوياتها الاعتبارية في التفكير و التحكيم و التقرير و التنسيق العام و الوصاية التي تراعي بالدرجة الأولى الأهداف و النتائج و انحدارها إلى سفاسف الأمور و خدمة أجندة نقابية ضيقة هي المسؤولة عن تدهور الأوضاع الاستشفائية بالمركز الإستشفائي الجهوي.

وفي ختام البيان اعلنت النقابة عن عزم السيد محيمد محمد، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية و الكاتب الجهوي بجهة العيون الساقية الحمراء إلى الدخول في  إضراب إنذاري عن الطعام لمدة خمسة أيام ابتداء من يوم الخميس 11 يوليوز 2019 على الساعة الحادية عشر صباحا بالساحة الكائنة بالمدخل السفلي للمديرية الجهوية للصحة بالعيون مع تحميل كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأمور من نتائج سيئة للمدير الجهوي و لوزارة الصحة.

 وفيما يلي بيان النقابة :

بالنظر إلى ما آلت إليه الأوضاع الصحية بالعيون من أزمة في التسيير و إفلاس في الخدمات نتيجة تحول الإدارة من جهاز لتحقيق المصلحة العامة إلى أداة لتحقيق المآرب الشخصية و الفئوية و تصفية الحسابات الخاصة و محاربة الإرادات الإدارية و النقابية الجادة و المسؤولة في إصلاح الأوضاع،

و في غياب أي إرادة حقيقية للإصلاح لدى المسؤول الأول بالجهة عن القطاع الذي تخندق منذ البداية مع أعداء الإصلاح و المتسببين في تدهور الأوضاع الصحية و صار كل همه هو محاربة إرادات الإصلاح على كل المستويات من كفاءات و مسؤولين إداريين و نقابيين بدلا من الانكباب على المعالجة الحقيقية و الجذرية للمشكلات و الاختلالات الماثلة التي باتت تملأ تظلماتها الإعلام و شكايات المواطنين و بيانات التنسيقات النقابية و الحقوقية و الجمعوية..

و أمام تفريط الإدارة الجهوية الجديدة للصحة في مستوياتها الاعتبارية في التفكير و التحكيم و التقرير و التنسيق العام و الوصاية التي تراعي بالدرجة الأولى الأهداف و النتائج و انحدارها إلى سفاسف الأمور و خدمة أجندة نقابية ضيقة هي المسؤولة عن تدهور الأوضاع الاستشفائية بالمركز الإستشفائي الجهوي بما يهدد بتوسيع سطوة النقابة الإدارية و تمدد محيط الرداءة على حساب القوانين الادارية و اختصاصات النقابة و مبادئ الشراكة الاجتماعية و متطلبات الصحة العامة و السلامة الاجتماعية لسكان جهات الصحراء..

و حيث ان الإدارة الجهوية الجديدة تعمل دون هوادة منذ تعيينها على استهداف مناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل و منخرطيها و مسؤوليها سواء من خلال التضييق عليهم في مناصب المسؤولية الإدارية عبر الاستفسارات الفارغة و المغرضة و فبركة الشكايات و تحريض النقابات و بعض الموظفين و نواب المدير و أشباه الحقوقيين و الأقلام المأجورة أو العمل على إقصائهم عن طريق تبخيس كفاءتهم في المباريات الخاصة بمناصب المسؤولية أو محاولات إبعادهم من المناصب الحساسة و اقبارهم في وظائف ثانوية أو تشبيحهم أو السعي إلى إسكات أصواتهم المنادية بالإصلاح عبر الإغراء بالوعود الكاذبة أو التهديد بإحياء ملفات طويت أو عدم طيها رغم فوات الآجال القانونية..

و احتجاجا على انتفاء الشروط الملائمة للممارسة النقابية السليمة بسبب تلاشي الحدود بين النقابي و الإداري و التوسل المتبادل بينهما ضد مصالح الموظفين و المرتفقين بتشجيع من المسؤولين الإداريين الباحثين عن الاحتماء وسط الغموض و اختلاط الحابل بالنابل في ظل تراجع الوصاية المركزية عن فرض الصرامة التدبيرية اللازمة و غياب قانون يليق بالنقابة كمؤسسة دستورية ينظم بوضوح عملها و اختصاصاتها بما يحصنها ضد المتطفلين و المغرضين و المتاجرين بالانتماء النقابي..

و تأسيسا على كل هذه الحيثيات و بعد انتفاء سبل الحوار الجاد و المسؤول مع ادارة جهوية اقصائية و انشطارية و عنيدة و غير جديرة بالثقة و ليست لديها الارادة و الشجاعة لمباشرة المشكلات الصحية القائمة و إنتاج الحلول المطلوبة ر غم بسطها و تشريحها أمامها اكثر من مرة، فإن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة العيون الساقية الحمراء يجد نفسه مجبرا على الدخول في برنامج نضالي تصعيدي ينطلق من الدخول في إضرابات انذارية عن الطعام قبل أن تتطور إلى أشكال نضالية أكثر تصعيدا و اتساعا إلى حين الاستجابة لمطالبنا المشروعة في ضرورة إنهاء هذا العبث الإداري و "النقابي" و لو كلفنا ذلك أرواحنا..

و في هذا الإطار، سيضطر الأخ المناضل محيمد محمد، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية و الكاتب الجهوي بجهة العيون الساقية الحمراء إلى الدخول في  إضراب إنذاري عن الطعام لمدة خمسة أيام ابتداء من يوم الخميس 11 يوليوز 2019 على الساعة الحادية عشر صباحا بالساحة الكائنة بالمدخل السفلي للمديرية الجهوية للصحة بالعيون مع تحميل كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأمور من نتائج سيئة للسيد المدير الجهوي و لوزارة الصحة و كذا للسلطات الإقليمية و الولائية التي رفضت تسلم الإخبار بالإضراب عن الطعام ، داعين في الوقت ذاته كل الهيئات الحقوقية و النقابية و ذوي الضمائر الحية و فعاليات المجتمع المدني الغيورين على القطاع الصحي و مصالح سكان جهات الصحراء إلى التضامن مع مناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل لتغيير التسيب الخطير في التدبير الصحي بالمنطقة..




إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->