علمت جريدة العيون اون لاين قبل قليل ان مجموعة من الكسابة تمكنوا ليلة أمس الأربعاء 10 يوليوز الحالي، من توقيف سيارة من نوع (هوندا) محملة بالإبل المسروقة بعد مطاردة هوليودية ، و بعد نقاش طويل بين الكسابة و صاحب السيارة تمكن الكسابة من إقناع هذا الأخير الذي ادلهم على "حوش " بمدينة العيون به مجموعة من الابل يشتبه في كونها مسروقة .
و في تصريح لبعض الكسابة للجريدة فقد أكدوا أن عملية سرقة الإبل أصبحت في تنامي خطير بالصحراء و الادهى من ذلك هو أن الأمر وصل إلى تجرؤ العصابات المتخصصة في سرقة الابل الى انتزاع الإبل من ملاكها أمام ام أعينهم و هو ما بات يدق ناقوس خطر و يفتح الباب أمام ما لا تحمد عقباه.
يضيف أحد الكسابة للجريدة على أن السؤال الكبير هو اين الجمعيات التي تدعي الاهتمام بهموم الكسابة و التي لم يعد يسمع لها صوت غير صوت الفضائح المالية .
ويذكر ان الدرك الملكي و الأمن الوطني قد تمكنوا في محاولات عديدة من ضبط بعض المسروقات والسيارات المشاركة في مثل هذه العمليات اكثر من مرة غير ان الظاهرة لا زالت في انتشار وتجهل لحد الساعة تداعياتها وابعادها رغم كافة الجهود المبذولة من طرف الأجهزة الأمنية .
وفي تقص للاحداث تقوم به الجريدة خاصة بعد تجميع الملاحظات يمكن القول على لسان احد الكسابة ان الثقافة المحلية تساعد على تنامي هذه الظواهر خاصة انه بعد الامساك ببعض المجرمين تتدخل العائلات وبعض الشخصيات النافذة لحل الامر دون متابعات قضائية في اطار عرفي وهو ما يجعل المجرمين يستميتون في تكرار سرقاتهم في غياب قبضة حديدية تضرب على كل من سولت له نفسه ارتكاب هذه الجرائم.
