اختتم يوم السبت الماضي ، بدار الشباب ام السعد ''مشروع ترفيه وتسلية الاطفال في وضعية اعاقة''، وذلك بتنظيم حفل ختامي عرف حضورا مهما للاطفال ذوي الإعاقة مرفوقين بذويهم .
المشروع النوعي، و الذي يعد سابقة لجمعية آفاق لتأهيل وإدماج الاشخاص في وضعية اعاقة (اريف) التى نظمته بشراكةْ مع وزارة الشباب والرياضة ، (المشروع) يسعى إلى تمكين الأطفال في وضعية إعاقة من حقهم في التسلية و الترفيه انطلاقا من ثلاثة محطات استهلت بورشة تكوينية لاطر الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة و تمكينهم من آليات و سبل التعامل مع هذه الفئة و الوقوف على أهمية الترفيه و التسلية للأطفال ذوي الإعاقة في تحقيق إدماج إيجابي داخل المجتمع ، كما تطرق المشروع الى ضرورة ملاءمة أماكن الترفيه و اللعب في الساحات العامة مع هؤلاء الأطفال.
و بالاضافة الى الدورة التكوينية عرف المشروع تنظيم ورشات للرسم للاطفال و رحلة عائلية لشاطئ فم الواد من أجل الترفيه و التسلية و كسر الروتين اليومي للاطفال ذوي الإعاقة و ذويهم .
هذا، و ختاما لهذا المشروع النوعي بالاقاليم الجنوبية، نظمت جمعية اريف حفلا مميزا للاطفال في وضعية اعاقة وأسرهم والاطقم التقنية التي واكبت انشطة المشروع.
أفتتحَ الحفل بكلمة للسيدة ''مريم لحويمد'' رئيسة جمعية آفاق، رحبت فيها بالحضور وأثنت على كل من ساهم في انجاح هذا المشروع، ابتداء من مندوبية وزارة الشباب والرياضة بالعيون، بوصفها الشريك الرئيسي للجمعية في هذا المشروع، ثم طاقم تنفيذ المشروع، وصولاً للفئة الاهم، وهي الاطفال ذوي الاعاقة الذين كانت لهم اليد الطولى في نجاح هذا العمل.
ثم فُسح المجال لفرقة فلكلورية لتقدم مجموعة فقرات من الاناشيد والغناء واللوحات البهلوانية، مما نشرَ أجواء المرح والفُرجة داخل قاعة الحفل.
وقد تخلل الحفل توزيع شهادات تقدير وهدايا على الاطفال المشاركين، وأخُتتمَ بكلمة للسيد ''المحجوب الدوة'' الكاتب العام للجمعية، هنأ فيها الجميع بنجاح النسخة الاولى من مشروع ''ترفيه وتسلية الاطفال في وضعية اعاقة''، ودعى أُسرة (اريف) للتعاون والتظافر خدمةً للهدف الاساسي الذي تأسست لأجله جمعية افاق، وهو تأهيل وإدماج الاشخاص ذوي الاعاقة، والترافع عن قضاياهم وحقوقهم.
