بصمت جمعية لأجل طانطان خلال فعاليات موسم طانطان في نسخته 15 و بالتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ،(بصمت) على مشاركة نوعية حيث اهتمت و بشكل كبير بصون و التعريف بذاكرة موسم امكار و مدينة الطانطان بصفة عامة ، سعيا منها لتحقيق الهدف الرئيسي الذي يصبو اليه المهرجان باعتبار أن الحفاظ على الذاكرة هو حفاظ على الهوية الوطنية .
جهود جمعية لأجل طانطان حظيت بتنويه و اشادة كافة المنظمين للمهرجان و الوافدين و هو الامر الذي جعل إدارة الموسم تجعل من الجمعية شريكا أساسيا و مهما طيلة فعاليات امكار .
وقد عرفت فقرة ذاكرة موسم طانطان وذاكرة طانطان خلال أيام الموسم تنظيم عدة فقرات ادبية، امسيات شعرية، تكريم واحتفال بعدد من رموز الاقليم في سابقة لم تكن من قبل بموسم طانطان.
من بين الفقرات التي تم تنظيمها طيلة أيام الموسم من طرف جمعية لاجل طانطان:
-توقيع كتاب "المغيب الحاضر في ثقافة الصحراء: تأثير البنيات الأمازيغية في الحسانية" للدكتور سعيد كويس ، بفضاء الاطفال بساحة بئر انزران، و زيارة وفد من الأجانب لمعرض فضاء الذاكرة جمعية لأجل طانطان.
-ندوة ثقافية بعنوان "ذاكرة طانطان بين الكنز والتخزين وآفاق الحفظ والتدوين" ضمن فقرة الذاكرة بموسم طانطان، تخللتها استراحة شاي احتفاء بالحضور الكريم، وذلك بالخزانة الوسائطية بالطنطان .
- متحف لأهم الصور والوثائق التاريخية لذاكرة الطنطان والذي يعرف كل يوم زيارات متعددة وإقبال كبير للساكنة و لتلاميذ المدارس
- تنظيم بشكل يومي أمسيات شعرية موسيقية على شرف زوار الخيمة والمتحف والتي استحسنتها الساكنة .
توقيع اتفاقية إطار لحفظ الذاكرة بين مؤسسة أموگار وجمعية لأجل الطنطان، وقعها عن مؤسسة أموكار رئيس المؤسسة السيد فاضل بن يعيش وعن جمعية لأجل الطنطان رئيس الجمعية الأستاذ محمد أحمد الومان تتويجا لهذا العمل الذي يعتبر إضافة كبيرة لموسم الطنطان .
