علمت جريدة العيون اون لاين من مصدر جد مضطلع انه بعد التضييق الداخلي و حرمان الصحراويين من حقهم في التنقل و التجول بحرية داخل مخيمات تندوف ، يبدو أن التضييق الخارجي استأنف مهامه ، حيث لا يزال قرابة الثلاثين شخص عالقين بميناء وهران الجزائري نتيجة لعدم إعتراف شرطة الحدود بوثائق الجمركة الصادرة عن جبهة البوليساريو .
و اضاف مصدر الجريدة إلى ان السلطات الجزائرية قد منعت الصحراويين من استيراد السيارات لكنها عادت و سمحت لهم بسيارة واحدة لمن لم يُدخل سيارة من قبل شريطة ان يُظْهِر لحظة خروجه وثائق تثبت انها دخلت الى المخيم و تمت جمركتها هناك إلا ان شرطة حدود وهران قالت انها لا تعترف بهذه الأختام و الوثائق المزورة في الغالب .
وقد اكد المصدر للجريدة ان فرقة البحث و التحري بوهران كانت مطلع العام 2016 قد داهمت قنصلية الجبهة و بعض الشقق بحجة البحث عن بعض الاختام التي تُستخدم في تزوير وثائق الجمركة و يتم اظهارها على انها مختومة في المخيم من قبل جبهة البوليساريو.