العيون اون لاين : ش / ب
تشهد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء في الأشهر الأخيرة انطلاق مجموعة من الأشغال شملت اغلب الشوارع و الازقة، لإعادة تهيئة الصرف الصحي بالمدينة، وهو الامر الذي ثمنه عدد من الغيورين على المدينة حيث اعربوا عن ارتياحهم لمثل هذه الاشغال التي ستساهم في نقلة نوعية بالمدينة.
غير ان هذا الامر تسبب في مجموعة من المشاكل للساكنة و خاصة لأصحاب السيارات نظرا لانتشار الحفر في كل مكان والتي من المفروض على الشركة المكلفة بالمشروع صيانة الطرقات بعد انتهاء من الأشغال، عوض تركها بارزة وفي احيان كثيرة دون إشارات للتحذير.
الانتشار الواسع للحفر بات يربك حركة السير بالمدينة و يشكل عائقا كبيرا أمام أصحاب سيارات الاجرة الصنف الصغير الأكثر تضررا، وكذا حافلات النقل العمومي التي تأثرت كثيرا جراء تلك الحفر العميقة.
وهنا تظهر فئة اخرى تتساءل لماذا هذه الاشغال بهذه الكثافة، هل وراء الامر سر ما يختفي وراء الغيرة على المدينة؟ ام ان هناك مصالح شخصية ؟ وهل حقا يستفيد أبناء مدينة العيون من هذه الشركات التي هي في غالب الأحيان يتم استقدامها من شمال المملكة و تشبيعها في غرف مظلمة بأفكار سلبية عن شباب المنطقة ، هذا فضلا عن الحديث عن إتاحة الفرص أمام المقاولات المحلية الصغيرة أو المتوسطة التي باتت بين سندان الوساطة و مطرقة الانتماء السياسي .
ويبقى الشارع الصحراوي بالعيون بين مؤيد ومتذمر من هذه الاشغال؟
