بحث المركز المغربي لحقوق الانسان فرع اخفنير في ظاهرة انتشار مادة او حوت سيبيا المجهول المصدر في كل مقاهي اخفنير اقليم طرفاية وبعد البحث والتقصي اتضح ان هذه المادة يتم استرادها من دولة لبرازيل وكأن المغرب لايتوفر على محيطين المحيط الاطلسي والبحر الابيض المتوسط علما ان هذه المادة / سيبيا /منتهية الصلاحية ويتم بيعها بطرق ملتوية وتوجد في السوق السوداء ويتم جلبها من طانطان الشاطئ ونعرف كل المعرفة الاشخاص الذين يوزعونها على مقاهي اخفنير والسلطات المحلية والدرك الملكي ومكتب حفظ الصحة والشرطة الادارية بالمركز لم يحركوا ساكنا هذا من جهة اما من جهة ثانية فنحن ننتظر ماستقوم به السلطات في هذا الموضوع وخلال اتصالنا بالسيد عامل اقليم طرفاية في الموضوع قام على الفور بتجنيد لجنة مختلطة في هذا الشأن ومن هذا المنبر فانني اؤكد لكم جميعا يامتتبعي العالم الازرق النشر على نطاق واسع على عدم استهلاك هذه المادة الخطرة سيبيا ونقول لكم كذلك ان هذه المادة قبل قليها في الزيت يتم مزجها بمادة لخميرة حتى تفقد طعمها ورائحتها الكريهة وبالتالي يسهل على الشخص اكلها فكيف اذن ان نسكت على التلاعب بصحة المواطن وسنتخذ جميع الاشكال النضالية في حال عدم معرفة حقيقة هذه المادة كما نعرف ان السيد عامل الاقليم بنزاهته وباخذه جدية المواضيع سيقف شخصيا على هذا الموضوع وتقبلوا منا صادق التحيات اخوكم محمد فاتح رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان فرع اخفنير
